(كبريائى) .. لست دُميتك الغبية

لم أعد أهتم

ان كنت بجوارى أم لا

لقد نفذ صبرى

لن أستمر فى لعبتك الحمقاء

أنا لست دُميتك الغبية

تلعب بمشاعرى كما تشاء

تحبنى تاره وتترُكنى تاره

باللـــه عليـــــك !

ليس الحب بـ رِداء

تقنعنى بكلامك المعسول

وتصطنع الحيـــاء

لا يـــا من كنت حبيبى

لم أعُد عن حقيقتك عمياء

فإن رضيت بجرح قلبى

لـــن أرضى بالشقــاء

لن أتحمل بعد اليوم حماقاتك

ولنرى من منا أمير الدهاء

تتمادى فى جرحى بسذاجةً

وتناسيت أن لدى كبرياء

وبنيت من غرورك قصوراً

واعتبرتنى من النُزلاء

استفِق من أحلامك

وأعلم جيدا من أنا

فأنا أمرأهً لا أُعامَل كالسجناء

أنا من سقط العشاق

تحت قدمي كالقتلاء

أنا من أعطانى الله جمالاً

تتحاكى به كتب التاريخ

بجانب أساطير العنقاء

وتلونت خصلات شعرى

بلون سبائك الذهب الصفراء

ومضى الشعراء يصفون عيونى

بضوء ينير كنور السماء

أعلمت الآن أن معاملتك لى هكذا

لم تكن فقط خطأ بل كانت غبــاء

وكنت أيضاً مخطئة

حين أعطيتك قلبى

فالمرء لا يعطى شخصاً قارباً

وهو لا يستطيع الوصول للميناء

كلانا أخطأنا

وكلانا ندفع الثمن

وربما كلانا أبرياء

ولكني لم أعد أتحمل

اليوم حزمت أمتعتي

فلن أستطيع بعد اليوم البقاء

اليوم سأرحل عن عالمك

وصدقني ... لا أنوى اللقاء