الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

لو بس تعرف

 
 
لو بس تعرف ..

* * *
لو بس تعرف ان فى غيابك
كل حاجة برفض حضورها
وإن التعود رفاهية يمكن
بعيدة عنى ومش بطولها
وإن السكك معبقة بريحة عبيرك
وأن قلبى لو طال يسافر
لحد عندك وبشوق يجيلك
كان يجيلك !
وأن عقلى مشغول بفكرك
مليون محاولة وبرضه يفشل
انه من قلبى يشيلك
يلى معظم الحضور عندك غياب
ويوم ما أقول خلاص وجاى
بيبقى بينا ألف باب
لو بس تعرف أن البعاد
مش مسافة
يوصفها شِعر بكلمتين
وأن إستحالة تختصر
بُعدك ليالى بنظرتين
وأن الرجا وكُتر التحايل
بيقتل حبة من الكرامة
وكل ما الفجوة اللى بينا بتتسع
معتش ينفعها الملامة
فبلاش تموِتّ حاجة حلوة
كات مابينا ولسا بتحاول تعيش
بلاش أكون وحدى بحاول
وألقى تعبى راح مفيش
عشان بحبك ولسا باقية
فياريت اشوف منك تصرُف
يترجملى كلمة "متخافيش" .
 
آيــه فاروق

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

من غير ملام


 

دفى المشاعر من البرود
ونسها وقت الإحتضار
واقفل بيبان السماح ما بينا
وطفى شموع الإنتظار
معتش فى نقطة رجوع
كل الطرق تحت الحصار
حضرلتلِنا مليون وداع
وحفظِت كلامنا بالسماع
سمعت وعودنا بتتحرق
كام مره وعد بينا ضاع
ملّ الطريق مننا
مليت كلامنا عالورق
أحلامنا كانت كلمتين
بينهم ليالى من القلق
سهران ما بينهم الأمل
يحميها من مر الجراح
والآخر برده بيتسرق
والجاى مش أد اللى راح
فالحسبة طلعت مخرّمَه
شحنات كتيرة شكل بعض
كل ما نحاول نقرب
نلقى برضه مصيرنا بُعد
فا لملم مشاعر مُحبَطَة
معتش ليها مكان تعيش
لملم رفاتها عالورق
الشِعر أحسن من مفيش
حياتنا مش قابلة لسيناريو
بكام ممثل عالأفيش
حياتنا كانت شجرة ثابتة
صابرة لكن متلاقيش
فا عادى لو كتب ليا وكتبتلك
سكوتنا أوحش من الكلام
وكلامنا يمكن عالورق
يغنينا عن تُقل السلام
وكل واحد من طريقه
من غير دموع من غير ندم
من غير ملام.
 
آيـــه فاروق

الاثنين، 20 أغسطس 2012

ألبوم صور فاضى


عدت بخاف فى كل مرة
يجى النوم يجافينى
أشغل نفسى بميت حاجة
تطير النوم من عينى
أضحك على كام نكتة
وأسمع فى كام غنوة
يمكن ألاقى صوت غيرك
بيشجينى
لا لاقية حاجة تفرحنى
وسهرى عالنت وسرمحتى
وصوت ماما تنادينى
يابنتى كفاية قومى ذاكرى
وصوت أنغام لاهينى
"كل حاجة رافضة بُعدك مش هتفضل هى بعدك .. صعب أصدق "
وأسٍح دموع من عينى
..
هنام أزاى وأنا مش سامعه
صوت نفَسَك
ولما تقولى يا حبيبتى
وأحس ان انا جمبك
هدارى ازاى انا شوقى
واحشنى وقلبى مش طايلك

سواد جفنى من سهرى
هداريه بمكياجى
لكنى ازاى هدارى الوقتى
حيرتى وتوهانى
لا أنا حاسه ان انا عايشة
ولا عارفه حتى اتعود
وهم البعد والفرقة
يوم عن يوم بيتزود
قلبى يمشى شوية عِدل
ويرجع تانى بيحود
أحاول ألون روحى بلون
ألاقى اللون بيتسود
أساوم نفسى عالفرحة
وأخسر بردو كما الأول
كل مادا الحكاية تصعب
خلاص مش هقدر أتحمل
أعيش الدنيا من غيرك !
ملّينى طيب وأنا أكمل ! 
مسحت من البوم صورى
كل صورة حطيتها ليك
لاقتنى عمالة اعيط
وانا بقطع فى التجليد
اصل مخدتش بالى
ان الألبوم بعدك فاضى
ومهما حاولت أدارى فى صِورك
صورتك حاضرة جوا القلب
اصل القلب الميت بعدك
مش بيحوأ فيه الضرب
قلت هدارى الكام براوز
جوا فى اوضتى
وجمب سريرى
قلت انا هرمى الوردا الحمرا
فى كتاب "نزار قبانى"
بس خانتنى رعشة ايدى
قلت وقلت وقلت كتير
انا هتشل من التفكير
عايز قلبى يرضى ببُعدك !
بس ازاى
وهو بينبض بس فى قربك
ولسا كمان بتقول حاولى !
طيب هاتلى قلبى جديد !


الخميس، 9 أغسطس 2012

بى إم





رِن الجرس وابعتلها
بى إم حلوة وقولها
بتحبـــــــها 
كُل البنات اللى عارفهم
مهما كانوا مش زيها
طمنها انك وقتها
فاكرها كأنك عندها
ولما تشوفها أونلاين 
مترتبكش
متروحش عالإسكاب لأ
ومتهاودش
غمض عينك وابتسم
احضنها عندك بالكلام
ارميلها كام مليون سلام
وابعت فى وش بيبتسم
وغيره بيوزع قلوب
الفجر قرب يرتسم
يعنى تلحقلك يا دوب
كام دقيقة تتخطِف 
وتقولـــها
وحشتينى جداً
وتشوف بتكتب عندها
فتلاقى فجأه ...

النــور قطع !!!

:(

الجمعة، 27 يوليو 2012

لــقاء مع القـــدر

فى يومِ من أيامِ الصيفِ الحارة وكأن الشمسَ أقتربت من الأرضِ تُداعِبُهَا عِنوةً وتَبثُ أشعتِها المُحرِقة ، كشابِ يتفحصُ فتاةً جميلةً بعينِ ثاقبةِ، على صعيدِ آخر يجلسٌ شابٌ آخر فى زاويةٍ مندثرةٍ فى مقهى مكتظ بالبشرِ. فما هو إلا شىءُ طبيعىُ فى تلك الساعةِ من منتصفِ النهارِ أن يلجأ الناس لمأوى من الجو الحار ربما ليستريحوا قليلاً أو ليشربوا شيئاً رطباً يحُول بينهم وبين الثوراتِ التى تثورُ فى الدمِ والتى يقف ليشجع إندِلاعِهَا ذلك الحرُ الشديد. أخذ يقلبُ فى أوراقِه كالباحثِ عن بئرِ ماءٍ فى جوفِ الصحراءِ، يلمسُ شَعرِه بأطراف أصابِعِه تارةً ويُحرِك نفسُ الإصبعِ ليرفعَ نظارتَه الطبيةَ تارةً أخرى ليعود مجدداً لأوراقِه يبحثُ عن كنزهِ الضائعِ وسط مغاراتِ الكلماتِ الُمتبَعثِرةِ على الورق ،وإذا بصوتِ ناعمِ كنسيمِ يومِ النيروزِ يأخذه مما فيه ويقول له بكل رقةٍ و ثقةٍ : 
أيمكننى أن أجلس هنا ؟ فكل الأماكن منشغلة بأناسِ أُخر وأنا فى إنتظارِ صديقةٍ لى.
ما أن رفع عينيه عليها، وكأن كنزه الضائعِ تمثل فى وجهِهَا بدلاً من الورقِ ! ،وأخذ يبحث عنه فى مغاراتِ أخرى تتمثل فى عينِ بُنيةٍ تلائم ذاك الكُحلَ الغجرى وشَعراَ كستنائياً يُلهبك بلونِه الأحمر فوق حرارة الجو وأطرافه البُنيّة تبرِد من روعك قليلاً. وشفتيها التى ترتسم عليها بسمةُ رجاء مع إنتظارٍ لذلك الأبله أن يرد ! 
فأدلفت قائلة : هل يمكننى ذلك ؟
فأفاق مما فيه وأدرك أنه تلك الثوانى كان ثاغراً فاه بشكلِ مضحكِ فتدارك الموقفَ وأغلق فاه ليتحدث سريعاً بــ : نعم ، نعم يمكنك ذلك بالتأكيد.
ساد الصمتُ لثوانىٍ عدةٍ قبل أن تقطعَ هى تلك الثوانى الثقيلةَ : أنا أسفةُ حقاً ويمكنك بالطبعِ مواصلةَ عملَك ،ستأتى صديقتى فى أى وقت .
قاطعها : لا أبداً أنه شرفُ لى ،ولكن تلك أولَ مرهً أراكِ هنا آنتِ من خارجِ البلدةِ ؟
أجابته مبتسمة مستعجبة : وهل تعرف كل فتياتِ البلدةِ لتُخمِن أنِ لستُ من هنا ؟
_لا ولكن أرتادُ هذا المقهى دوماً وتقريباً أعرفُ كل مرتادِيه ونتجاذبُ أحياناً أطرافَ الحديثِ .. هذا تزوج .. هذا طلّق .. وهذه أنجبت .. وتلك غادرت .. وذاك أتى .. البلدانُ الصغيرةُ من الصعبِ أن تحتفظَ بسرِ يا سيدتى.
_ أمم، وأهلُ البلدانِ الصغيرةِ أيضاً متفننون فى إفشاءِ أسرارهم وكأنها شرباتُ عِرسُ يتداولوه بكل فرحِ .
أجابها ضاحكاً : أذاً أنتِ لست من هنا.
_لا أنا فى زيارةٍ هنا لأقاربِ لى وصديقتى التى أنتظرها ما هى إلا قريبةً أخرى إتفقنا أن نلتقى هنا ونجلس سوياً ثم ستعود أخر اليومِ لبيتها فى بلدةِ أخرى مجاورة .. كفانا حديثاً عن البلدانِ والأقاربِ .. كل هذه الأوراق لك ؟ أتنوى أن تبيع كل ممتلكاتك وتهرب من عروسِ أخليت بها بعد وعودِ الزواج ؟،أم أنك مجرد كاتب يلهث وراء الكلمات على الورقِ ؟
تعجب لجرأتها فى الحديثِ وكيف إنتقلت من بدايةِ حديث سطحى لتسأل عن أغوارِ نفسه دون ذرةِ قلقٍ واحدةٍ من ردةِ فعل منه غير مُستحبَة ! ،بلعَ ما تبقى من ريقه وأجابها والأحرف تتخبط ببعضِها ودون أن يدرى ترتسم على شفاهِه بسمةُ بلهاء : مثلى لا يَعِد فتيات بالزواجِ .. الفتياتُ التى عرفتهن فى حياتى كلها كنّا بنات افكارى لذا تستطيعى القول أنى كاتب ،أو أحاول أن أكون !
قالت: أمم ... ألم تسمع عن الذى قال :
"لا تجالس أنصافَ العشاقِ، ولا تصادق أنصافَ الأصدقاءِ، لا تقرأ لأنصافِ الموهوبين، لا تعش نصفَ حياةِ، ولا تمت نصفَ موتِ"
قال وإبتسامة عريضة على شفتيه : جُبران ! ,رحمه الله عليه أتقرأين له ؟ .. لم يعلم حتى تلك اللحظة أنها لم تكن أبداً بنصفِ موهوبةِ كما سيعرف لاحقاً أنها ليست بنصفِ عاشقةٍ !
قالت : نعم أقرأُه وأقرأ لغيره عِدة !
_حقاً ؟ لمن تقرأين ؟
_لأدباء أنصفَهم تاريخهم لما قدموه من روائعِ ، ماذا عنك ؟ هل يمكننى فى يوم من الأيام أن أقرأُك أم أنك ستظل تُكرر "أنا كاتبُ أو أحاول أن أكون ! "
_أُحرِجَ قليلاً ثم أردف ببعضٍ من العصبيةِ : إذاً ماذا تفعلين أنتِ فى الحياه ؟ من المؤكد أنك جئتى لأقاربِك لتقضى عندهم عُطلتك الصيفية فى الجو العائلى وسطََ النزهاتِ والعزائمِ ، تلك القصةُ المعتادةُ المتعارفُ عليها من الفتياتِ مثلك .
_فى الحقيقة أتيت هنا لأزور عمى وأنهى روايتى الأولى لتكون جاهزةً للنشرِ فى مطلعِ الشهرِ القادمِ ، وقد جئت وحدى لا لأقضى أجازةَ صيفيةَ ولكن لعملِ أدبِى بحت .
_كاد أن ينطق "يا لحظى ! حين أردت أن أكون متحذلقاُ أوقعنى القدرُ فى أيدى كاتبة تلعب بالكلماتِ وتتحايل بالعباراتِ دون كلل " ولكن كان الصمت سيد تلك اللحظة.
فقطعت هذا الصمت وقالت : أسفهُ أن خيبت ظنك بى ولم تجدنى فتاة عادية فى نظرك !
أدلف قائلاً : أتجدى نفسك إستثنائية إذاً ؟
أجابت بُسرعة بديهه : أليس كل البشرِ إستثنائيين بطرقِهم الخاصة ؟!
_أنتِ محقةُ , أتعلمين أن بداخلى أيضاً شخصُ إستثنائى ؟ نعم،أنه كالحى الميت كما يقولوا فى الأفلام الخيالية "زومبى"
وهنا أنطلقت منها ضحكةً .. يكادُ يقسِم لاحقاً لأولادِهم أن تلك الضحكة جذبت نصفَ وجوهِ المقهى إليهم وجعلته مبتسماً يتأمل تفاصيل وجهها أثناء ضحكتها التى سكنت أذنه حتى يوم مامته ،ويكاد يجزم أن تلك اللحظة الأولى التى يشعر فيها بأن يوجد شيئاً فى جسده يدق ويعطيه الحياه !، لأول مره يشعر بقيمةِ أنفاسِه،لأنها أخذت أنفاسه بعيداً لبعضِ ثوانٍ.
_إلتفتت عن يمينها فجأه وإذا بصديقتها تلوِح لها .. فأستأذنت لتذهب وشكرته لسماحه لها بالجلوسِ ,فرد متعجلاً : ألن نلتقى ثانية !!
_أتركها للصدفةِ فربما "سنلتقي بعد قليلِ بعد عامِ، بعد عامين و جيل" !! وأخذت حقيبتها وتركته مسرعة نحو صديقتها وخرجوا من المقهى وعينه تراقبها حتى أختفت فى الشارع المكتظ بالناس .
تركته مع تلك الإقتباسة من الكاتب الرائع "محمود درويش" التى أبهرته بها فوق إنبهاره بعدما أخذت قلبه ربما فى حقيبة يدها ، وجلسَ ليلتقط ماتبقى من أنفاسِه ويتعجب أكان ذلك حلمُ أم قدرُ عجيب ! .



آيـــــه فاروق

الاثنين، 16 يوليو 2012

جوابات فى بوسطة القلوب





جوابات فى بوسطة القلوب
 
*********

كونى ليا ضلة تايهه
فى الصحارى المشمسات
وفى غيابى اقرأيلى
السبعة المنجيات
واما أسألك جايه امته ؟
اكدبى
وقوليلى هانت من سكات
معرفش مين فينا اللى سافر !
وانتى سايبة حاجة منك
فى كل حتة ومش لاقينى
والفراغ اللى محاوطنى والبرود
اللى هاوينى
شرطةمايلة فى الرسايل بعد اسمك
بتغاوينى
وألقى نفسى برسمك يلى صورتك
ساكنة عينى

****
كونلى ضى يملا كونى
بالدعاوى فى الغياب
كونلى كلمة صبر نورها
يمحى عجزى بروح شباب
كونلى أملى فى التواجد
جوا عصر المعجزات
خدلى أنفاسى بكلامك
جوا شِعرك وفى مَلامك
يلى روحى بتبقى تايهة
يوم ما يتغير سلامك

****
سيبى روحك تبقى تايهه
وسط مشاعرى فى الزحام
ولو لاقيتى مره قلبى
سيبى بوسه بدل السلام
وأحفرى ألف البدايه
مع كل دقة تسمعيها
وارسمى الياء يا حبيبتى
وفى ضل هاء اشبُكيها
يلى إسمك ويا رسمك
كل حاجة حلمت بيها

***
زى عادتك بين سطورك
رعشة صحت جسمى كله من النعاس
وبسمه ترسم بين شفايفى
كام مدينة والحياه فيهم أساس
يا حلم ساكن كل حته فى أضلُعى
خلينى أغرق فيك يمكن أتلَقَى
وفى شطوط عينك الاقى موضِعِى
وفى بلادنا راح يكون المُلتقَى
وأرسم طريق واصل مابنا فى غُربتى
يِسرى مسرَى دم جوا الأورده

****
اشتقت ليكى يا حلم تايه
فى الدروب المُبعِدات
يا جامعة بين حِلوك ومرك
اد ما فى ديانات الهند تناقضات
يا فكرة شاردة
فى عقلى واجدة
مليون وجع وتساؤلات
بالله عليكى .. عِيديلى تانى
وقوليلى هانت من سكاااات


..........................
......................

آيـــه فاروق ♥

الأحد، 10 يونيو 2012

"زنــــزانـة رقم 17 " | يوم جديد

الجمعة، 25 مايو 2012

عجــــز

إحساس العجز اللى واصل بين القلوب
وايدين عروقها من المعافره ارتخِت
وعنين ماليها دموع مانعها الكبرياء
على حلم ضاع لورود يادوب كات فتحت
صوتى يا مبحوح من الهتاف والدعا
الحبر زود جراحك أدام نوايا اتفتت
ملعون أبوك يا طموح يلى أرتأتلى طريق
هم الوطن اتحط فوق الهموم واتكدست
يلى انت مش دارى بيحصل ايه حواليك
خطة طمع ونفوذ وعليك بدقة اتنفذت
يمكن عليك الدور فى الظلم ليه تقويه
وايديك بدم الشهدا بدل الحبر اتنجست
سكت سنين ولما طلعلك صوت ضيعتنا
خليت عرايس ماريونيت فى مصيرنا اتحكمت
ليه بس غلبك خوف وقضيت على حلمنا
واخترت ناس على حقوقنا ياما اتهجمت
آسف على دمك يلى فوق فى العالى
موتك عشان أحيا أضغاث أحلام اتسرسبت
...

آيـــه فـــاروق

الخميس، 17 مايو 2012

قلبـى وقلبـك والأغانـى وحبـة ورق


قلبى قلبك والأغانى وحبة ورق
يا أحلى أيام فى عمرى اللى اتسرق
يا كل حاجة شوفتها وعرفتها
وحسيت حلاوة مرها
وسط كل التشابهات
اختلافك انت اللى فرق
يلى فى حبك قلبى صبح
مركب ورق
حبه الهوى يصفاله
وحبه يوشك عالغرق
مليت وداعك والرجوع
مشهد وداعنا ياما اتحرق

ولأنى دايماً بحنلك
بكل صورة ممكنة
وسط الكلام فى الغُنا
رغم الفراق اللى كسرنا
رغم الذكريات المؤلمة
رافضة أسلم للحقيقة
رافضة أكون وحدى أنا
وسط الطريق مكملة
فا بيرافقنى ويا خوفى
أملى اللى لسا فى اللُقا
فا بسرعة جداً
أمسح دموعى
وأعلى صوتى بدندنة
ويطول غنايا ويا انتظارى
فا ارجع تانى
أحنلك
بكل صورة ممكنة
وسط الكلام فى الغُنا...

محتاجة أفوق !

محتاجة أقتل جوا منى
شبح الذكريات
محتاجة أكدّب احساسى انى
لساك حاضنى فى حلم مات
محتاجة أقولك كلام كتير
خانقنى جداً السكات
تفتكر لسا فى عمرى اد ايه
تقدر تعوضلى اللى فات
تفتكر هفضل كدا مسلمه ؟
والنتيجة بقيت يادوب حبة رفات

أنا مسمحاك !

رغم انك البرىء وسط الحكاية
قلبى الجرىء
هو اللى مات فيك من البداية
وبعد كام مره وداع بينا وفشل
احتمال دي تكون النهاية
فا ياريت متخفش
عشان ماشية
ومش راجعه
فا مدّورش هنا تانى
ولا تكتب كلام أشعار
ولا تلحنلى فى أغانى
ولا تقوليش ببات محتار
معتش فى حاجة شدّانى
ومتقوليش بقيت قاسية
ولا اتغيرت فى معاملة
قصر الحكاية محناش لبعض
والوقتى أحسن من اللى فات
والجاى أكيد كمان أحلى
فبلاش تحكى كتير أوهام
هعمل نفسى مش سامعه
وياريت متخفش
عشان ماشية ومش راجعه
..
كلمة أخيرة للختام
كل كلامى اللى فات
مش كره فيك أو عتاب
انا بعترف
انا واحدة.. بقيت فتات
وبجمع نفسى من تانى
وبدورلها على أسباب
حبة الورق اللى بينا
والقصايد السهرانين
وقلبى المحروق من السهاد
والدمع اللى حجر فى العنين
والمجى والمرواح والأغانى
والشوارع والبرفانات
والكلام والأمانى
كل حاجة واخدة منك
شايلة ريحتك
صوت هزارك ويا ضحكك
بودعها نفس الوداع
مش كره فيهم او حتى فيك
حبك هيفضل ذكرى حلوة
هتفكرنى بيك
بس هو ضرورى الوداع
لازم أعود نفسى على غيابك
عشان محتجش تلكيكة
تخلينى أدق على بابك
وتبقى دى أخر الحكاية
كل فصل فيها عشت فيه
ميت بداية وميت نهاية
حبة حب وحبة زعل
حبة خوف وحبة قلق
وادى الفصل الأخير فى الرواية
كتبتهولك عالملأ
قلبى وقلبك والأغانى وحبة ورق




آيــــه فاروق

الاثنين، 16 أبريل 2012

يارب يا غفار


يــارب يا غفار
يا خـالقنى من عدم
يا رافع السموات
وناشىء الملكوت
حياتى بحر ذنوب
خايف فى ثانية أموت
ولسانى مش تايب
مع أن قلبى خلاص
أصبح عجوز شايب
ملّ الحياة والناس
مش لاقى ليه ونّاس
إفتحلى بابك تانى
أنا مرمي عالعتَبَه
وإهديلى قلبى يكون
سجادة عالقِبَله
رجعنى صبى بِضحك
والضحكة على وشِى
ارحمنى من عذابى
كفاية ضاع شبابى
اهدينى طريق الحق
وعليه أنا همشى
..
يارب يا غفار
أنا أملى فى الجنة
فأهدينى فى الدنيا
مبقاش غريب الدار
يارب يا مُنَجّى
معرفش كام وقتى
فا يارب لو طوّل
يارب يا مهوّن
متخلنيش أرجع
عاصى كما الأول
والوقت لو قصّر
يبقى كدا أحسن
لكن أنا خايف
عارف أنا مقصّر
فا يارب يا هادى
يارب يا رحمان
يسرلى حب الطاعة
متخليهاش ساعة
ف الآخر انا انسان
فاقد زمام امره
لكن عايش أمله
ف قبره يكون ونسَان
...



آيــــه فـــــاروق

الأحد، 15 أبريل 2012

كن موتى الرحيم

أيهم أكثر رحمةً وأقل تعذيباً ؟ الموتُ الرحيم كالأحصنةِ المفقودِ الأملَ فى شفائِها فيطلقون عليها النار أم الموتُ فيك ؟
أيهم أقل إثارةً للشفقةِ وأكثر حفاطاً على الكرامةِ ؟ أن ألملمَ بقايايا المنثورةَ فى عالمِكَ المستوحد وأختفى أم أتركُهَا كما هى وأنبذُها وأكتفى بما لازلت أملكُه منى وأرحل بعيداً عنك .
أيهم أكثر حكمةً وأقل غباءاً ؟ أن أعتزلَ ذلك العرضَ المسرحى الردىء المكررَ عشراتَ المرات ببطلِ أوحد أم أستمرُ فى إعادته علّنِى هذه المرة أحصل على تحيةٍ تليق بى من مشاهدى الأوحد !
تلك الإبتسامةُ الخادعةُ وذاك الحنانُ المصطنعُ لا يليق بتفاصيلِ وجهِِكَ التى أحبُهَا, تلك الكلمات وحتى ان كانت نفسَها كلماتك المعتاده , نفسَ حروفِها , نفسَ استهجائِها , ولكنها بكلِ تأكيدٍ لا تحمل نفسَ وقعِها , رحيقِها , شكلِها المرسومِ على شفتيك عندما تخرجُ منها وكأن كلماتِك قد قام شخصُ بوأدِ روحَها فأمست كالجسدِ التى لا توجد به روحُ.
كلماتك ماتت وطوال الوقتِ وانت تتحدثُ معى لا تُحيِيهَا بل تشيّعُ جنازتَها وحين تحاول أن تخفى عنى تلك الحقيقةَ القاسيةَ , كلماتك تتقلب فى قبرِها .
توقف عن الادعاءِ , فقط توقف ! و كن شجاعاً بما يكفى كى تتقبل العزاءَ فى روحِ كلماتك لى, وكن قوياً بما يكفى كى تخبرنى بأن حُبَـك لى مات حزناً على روحِها فدفنته معها, وكن حكيماً ألا تتأخر فى إخبارى فعينيك يا من كنت حبيبى مسكنُ أشعارى ومنبعُ أقوالى ,ولن تستطيع أن تشيحَ بنظرِك عنى للأبد.
أما أنا فقد سئمت الأملَ وسئمت أرضَ الضياعِ, أرضَ اللا واقع, أرضَ التائهين والمحكومَ عليهم بالإنتظارِ مدى العمرِ. سئمت أحلامَ اليقظةِ معك فتحولت كل أحلامىِ الوردية لكوابيسِ أتمنى لو أصحو منها سئمت كونى معلقةً كورقةِ شاى تغمسُهَا فى فنجانِك تارهً وتارةً أخرى ترفعُها فتحميها من التلاشى . سئمت كونى ربطةَ عنقِ أنيقةً تتباهى بها أحياناً ,وتحتاجها أحياناً لتبدو فى أحسنِ حال, وحين تحسُ بضيقِ منها تخلعُهَا عنك ,وترمى بها بعيداً. سئمت كونى شيئاً كمالياً وليس أساسياً . سئمت كونى حرفاً فى أبجديتِك أجمعها. سئمت كونى قصيدةً واحدةً فى دفاترِ أشعارِك . سئمت كونى كذبةً تشملهَا أقوالُك , سئمتكَ هكذا , لم تعد أنت أنت, فلم أعد أنا أنا .
أرِحنى من هذا العذابِ كن موتى الرحيم وصوّبْ ناحيَتى رصاصةَ الحقيقةِ ,اضغط على زنادِ كلماتِك المحتضرة وانقذ ما تبقى من روحِها وروحى , خلصنى من شقائِى ما عدت أقوى على النضالِ. فقط سأستمر فى الإنتطارِ داعيةً ربى
رحماكَ يا الله.
"اللهم الهمنى السكينةَ كى أتقبل الأشياءَ التى لا أستطيع تغييرَها والشجاعةَ كى أغير الأشياءَ التى أستطيع تغييرَها والحكمةَ لمعرفةِ الفرقِ بينهم".

آيــــه فـــاروق

الأحد، 8 أبريل 2012

عريس الحارة مات

لموا العزال يا ولاد

وقفّلوا الشبابيك

دى الحارة مقلوبة

احتلوها بالمتاريس

كل العيال هاصت

والزفة ناقصة عريس

قالك عريس ميت

طب مين اللى كان قتله

قالك منعرفشى

كنا عالكنبة

بنشوف فى "سى السيد"

وأمينة بتعيط

وهو نازل ضرب

تقوله طب اسمع

بسلامته عامل حرب

ولما خلِص الفيلم

نمنا وغرقنا فى حلم

والحلم كان دموى

قالك مكان حيوى

قالوا يزيدنا الشرف

ياعم جاتكوا القرف

عايشين فى قلب حارات

سايبن حياة الترف

ماسكينلنا الصاجات

رافضين حتى الحرس !

وقمنا من الكابوس

يادوب على نور فانوس

ولسا البحث جارى

ولسا السم هارى

قالولنا هاتوا الشيخ

بالذكر هيداوى

عملى فيها المولى

و80 لفة زار

وفى الآخر

انا اللى حمار

قالى متستعجلش

قلت انا حاضر

بخرنى بالدقنة

أصل الشيطان شاطر

طب وحياة الأوليا

والمرسى أبو العباس

كفاية افتا يا شيخ

وعقلى واخده مداس

يا حاج يا محتاس

قلى انت ابنك فين ؟

يا ساكنك دمع العين

قالى شامم دمه

ومخبى على أمه

معرفش مين قتله

صاحبه شايل همه

وعروسته وافقه هناك

والزفة قالبه سكات

والكل شد عياله

وروح على داره

عريس الحارة مات

عريس الحارة مات

آيـــــــه فاروق

الجمعة، 30 مارس 2012

إنسانة فشيخة !



حياتى دى دراما وأكشن

ورومانسي من دقة قديمة

انا باخد وقتى فى الحالة

مش بقلب وبغير فى السيرة

لما أضحك بضحك بضمير

وفى حزنى أنا ببقى كئيبة

وبخلص 100 علبة منديل

وفى غضبى إعصار كاترينا

انا فى عز الفيلم الكوميدى

بعيط على حاجة غريبة

وساعات لو مشهد مآساوى

انا بضحك ضحكة مريبة

أنا باخد على خاطرى بسرعة

وبغمزة تتفك التكشيرة

انا ساعات بكون مجنونة

انشاله أبات فى التخشيبة

انا شوفت كتير فى حياتى

معتش بقا فى صدمة شديدة

والدنيا دى اكبر مقلب

مظنش بقا فى حاجة جديدة

المشهد بتعاد ميت مره

فأنا قررت انى ابقى سعيدة

وكأن الضحكة من جوا

ودى أصلا بسمة تفاريحه

وبتكلم عادى وبهجص

لأ وساعات ببقى أبيحة

انا رقة معجونة أنوثة

وممكن أقلب شبيحة

أنا بعمل يجى مليون حاجة

أنا أصلاً إنسانة فشيخة !

xD


آيـــــــــــــه فـــــاروق ^_^

ست الحسن



مش لاقى اللى أحكيله ويسمعنى

كل ما أتوب وأرتاح يومين

شوقى ليكى يرجعنى
وفى عينك حاجة بتمنعنى
اجيلك تانى ولا امشى
ارحمى قلبى الى مبينمشى
طول بعدك معذبنى
وشوقى ليكى مبرحمشى
ولو بُعدى قساكى
وجواكى حاجة منعاكى
بصى فى عينى وقوليلى
دا جوا العين ميسترشِى
انا غلبان وفارد نفسى من برا
لكنى بحبك
وهواكِ مالكنى من جوا
ويجرحنى تمدى اديكى

تنجدنى
وترجعى تقولى
أنا حُره !

....

يا ست الحسن وأميرتى

نفسى أزور أنا قصرك

هدور حواليكى وأعمل زار

وأدعى انى أنول وصلِك

خانى كلامى واستسلمت

دا كلام القلب أكيد واصلك

..

أقولك ايه

يلى فى سِحرك غجرية

وفى جمال عودك

زهرة بستان شامية

وفى هزة خلخال قدمك

عملتى أحلى أغنية

أقولك ايه

وحروف اسمك بتتمختر على الشفة

وأقول الآه وأستنى تجاوبينى

تطول الآه وفاردلك أنا الكفة

شحات غرامك رجليا دابت

خدت فى ساحتك ميت لفة

وكل ما أقول خلاص هتلين

قوام تميّلى الدَفَة

..

طب أعمل ايه وكل ما فيكى

شاددنى

ومهما قسيتى عالغلبان

حاسس قلبك مكتوبلى

يا ست الحسن والقارة

شبعت أدادى وأتحايل

وقلبى يعيدلك الكَرّه

وكل ما اقول خلاص هوصل

تشوطى فى قلبى قوام بره

يا ساكنة القلب والننى

أنا إنسان ومش جنى

ومش حمل تصدينى كمان مره

أنا مش عبدك

ومش انتى لوحدك الحرة !


آيـــه فاروق

الأربعاء، 8 فبراير 2012

ازاى !

لساكى ما شبعتى
يا بلدى من دمى
مكتوب عليا الوجع
زيدى كمان همى
قلبتى وِشك موت
لمى الجثث لمى
ولا تكتبيش عنوان
ولا تكتبيش أسمى
عالجنة روحى مفارقة
غضبانة من أرضى
أنا بس مش عارف
لما أتسأل مين قتلك
أزاى هقول مصرى !
..
آيه فاروق :(

جرب تبتسم



الكدبة ولو خايبة
مستورة بالبسمة
زى النخيل طارحة
ميهزهاش نسمة
إدّارى فى الأحداث
إملى فراغ الحزن
الدنيا مهما تعاند
متخليهاش أزمة
وان غلبتك الظروف
راسك رافعها لفوق
اياك تدمع يوم
ملهاش ولا لازمة

..
آيه فاروق



الاثنين، 2 يناير 2012

صوت حريـــة بالإشتراك مع محمد حجازى



قلبى عليكى يا بلد
ايه جد فيكى واتوجد
لا طلت منك بيت ازاز
ولا حتى حبة دهب
حقى لساه منداس
مانعة حتى صرخة ولد
نازل يصرخ
بصوت موجوع

ااااه يا بلد يا تكيه
اه يا بلد حرامية
مش لاقى ليكى
طريق رجوع




عشمى يبقالى فيكى قيمة
ليه مسواش عندك جزمة قديمة
شلت لعين انا جالى الألعن
اعمل مظاهرة اسب وألعن
يصدّرلى الضحكة الصفرا
ويزيد فى غبائه ويتملعن

متنكر فى البدلة الميرى
ووثيقته هدت حيلى
سكتناله دخل بحماره
وفاكرنى هقوله "ادينى"
لساه التحرير موجود
ورصاصك بيونس ليلى
عمر الحق ما هيتغطى
ودم اللى ماتوا دليلى

سنج فينا بدّل غيّر
نفس الأسلوب
عمره ما هيتغير
أزرع فتنة
فرق صفك
برده انا عمرى
ما هاجى فى صفك
فاكر انك شاطر جدا
ومحدش يجى فى ضفرك
فعلا جنابك شاطر
وشطارتك بتبان من سحلك
إسحل فينا .. أفقع عين
منا راضى وربى كبير
هفضل واقف فوق الأرض
وهجيبك لسابع أرض
هخرس صوتك
لما هتسمع صوت حرية
أحسنلك أنت الصمت

لا شوية غاز حرامية
بقت عادة زى الملوخية
ولا خرطوش بيقتل فينا
ولا يفرق ميت ألف ضحية
عمرى ما هنحنى وأصقف
وبنصرك تنهى الأمسية
مستنيك فى الضربة الجاية
يناير الجزأ التانى
وللحدوتة لسا بقية

....

وأنت معى




حين ينظر إلىّ .. أبتسم دون تكلف ,فقط أتناسى كل شىء وأستمتع بتلك اللحظة التى أنظر إليه فيها.

حين يتحدث .. أشعر كأن الكلمات ترقص على شفتيه على لحن حين يصل لأذناى , ترقص معه كل ذرة داخلى ,فأريد فقط أن أقول "باللــه عليك .. لا تتوقف عن الكلام" فعلى ألحانك .. قلبى ينبض .
ليتهم يفهمون كيف أحبك ! .. ليتهم يعلمون أن بعد ربى .. تملُك أنت كل ما فى !!

تجعلنى أضحك,وتجعلنى أشعر بأنى ملكة, تجعلنى أبتسم دون سبب حين أتذكرك .. تجعلنى حين أراك ونصمت قليلاً ,, بدون تفكير أنطقها .. "أُحبُك" .
♥ ♥ ♥