الجمعة، 22 أبريل 2011

زى أختـــك




سايقة عليك الطريق اللى جمعنا
سايقة عليك الليل وسهرنا
واللى بنا اللى عمره فى يوم ما دمعنا
وأغانى عمرو دياب اللى ياما غنا وسمعنا
لتفتكرنى وانت مسافر
وأمانة عليك ما تخلى البعد يسرقنا
....
هتقول مجنونة طب وماله
منا من يوم ما عرفتك وأنا قلبى الوجع بيحلاله
طول عمره كان فى حاله
ولا لحب ولا لسهره عمره فتح بيبانه
ولما شافك
لا استنى تقول دستور ولا تخبط
وجرى لعندك فتحلك بابه !
....
ونفسى أقولك
بس خايفة ألقى صدك
نفسى اقولك بس خايفة يجرحنى ردك
قلت ألمْح
مره تفهم
بس عامل مش واخده بالك
شكل سهرى و تعبى دا بيحلالك
ولما تتكلم قصادى
أتوه فى وسط الكلام
وأسرح قبالك
وياربت فى بالك !
كان هان عليا العذاب
وسهرى أبص على شباكك
وأتاريك بحب غيرى !
طب ياريت كان اسمى .. غيرى
غلبان يا قلبى وحظك قليل داير تقولى ارحمينى
حبيتيه وذلتينى
وعينى كمان بتلومنى
طب ليه معاكى سهرتينى !
........

عمال يجيبلى فى سيرتها
ويتغزل فى جمال خطوتها
ويقولى هى دى اللى أنا حبيتها
وشوية يقولى مش فارقة
حبيتها بس فى الدلال سايقه
تقلانة عليا ومش فى بالها !
..
طب تعمل ايه فى واحدة سهرانة تدعيلك
حتى فى غناها تكتب وتغنيلك
حتى وانت مش سامع
منك بتشكيلك
ويادوب تنطق اسمها
جرى لعندك تجيلك
....
عبيطة !
وتعبنى الحب وقرفه
كرهت وجعه وسهره
وياريتك حاسس
دايرلى فى كل حته
فرحانلى اوى بصوتك
عمال تغنى هنا وهناك
ومليون واحده بتشوفك
ودى رايداك ودى عيزاك
وما يلاقوا منك غير كسوفك

طب ليه من الأول
تفرد شباكك عالكل
وتخلى الحكاية تطول
ودى سهرانه ليلاتى
ودى دمعها بقا عادى
وانت يا عينى برىء
ولا كلمة منك تبل الريق

....
وبردو تيجي وتحكيلى
ومن الدنيا بتشكيلى
وبردو تقولى رايدها
ولا غيرها هى عايزها
وشوية هتروح تبوس ايدها

وانا اقولك ايه اللى رماك
ولقلب مش ليك مين وداك؟

سكت هو ورد فلبى ..
طب ما تقولى انتى لنفسك!!
مرمية عليه ومش حسك
بتبكى ادامه ومش شايفك
ومهما تقولى وتعلى حسك
بردو مش سامعك
....

طب انا يعنى اعمله ايه
ولا انا فى ايدى ايه
ولا يعنى انا كان نفسى اتعلق بيه !
وان حياتى تقف عليه
منا عملت كل اللى فى ايدى عشان ارضيه
وبردو مش حاسس
شلت قلبى من مكانة وودتهوله
لاقيته لبعيد باصص
دا انا لو دمعى كان حجر
كان عمل جبل رمله حامص
لو هتبعد وهتسافر.. فارق من دلوقتى
قلبى خلاص مبقاش ناقص !
..
هتوحشنى ايوا
وهفضل باصه على شباكك
بس هبطل وانت مش شايف
أبكى قصادك
هرتاح من الوجع شوية
بس شوقى ليك أكبرها غرامه
بس هتحمل
لاجل ما يبقالى شوية كرامة

دا أنا لو روحى فى ايدك !
خلاص خلصت الحكاية
وهسيبك بقا براحتك
مبقاش قلبى خلاص بيتك
وادى جزاتى انى حبيتك
خرجت مدبوحة من ساحتك
وابقى قابلنى ان هى جاتلك
ويوم ما تحس على دمك
وتجينى وتعرف مين اللى بجد حبك
ساعتها هقولك
سامحنى يا غالى
....
أنا زى أختك

الأحد، 17 أبريل 2011

تــاء تــأنيث



نساء .. فتيات ..جميلات .. رائعات

ووصفونا بالــ ....
صعدوا على المسارح وقدموا لنا أدبا
وجابوا الصالات ركضا ومشيا
ونعتونا بما يريدون
وأطلقوا عليه .. شعرا
...
وقفوا يصفون فى زينتنا وملابسنا
وضف جدولا مقتظا من أبشع الصفات
كاسيات عاريات
مائلات مميلات
ظاهرات مظهرات
وجلسنا وكأن على رؤوسنا الطير
وصمتنا خاجلات
عذرا سيدى لسنا منك خاجلات !
ولكن .. كان فى القاعة قاصرات
...
بناتُ فى بند صنفتهن
ماذا فعلت أنت لتغيرهن ؟
اعتليت مسرحا ؟
وسبتهن؟
ولم تتكلف حتى العناء
بأن تدعى ربك ليهديهن
فبالله عليك !
كيف تتوقع بأن حديثك سيقنعهن ؟
لما لم تتبع منهج رسولك
وبالطيب تدعوهن ؟
وإن لم يستجيبوا
فعافاك الله
هذا أصبح من شأنهن !
..
لما أصبحت هويتنا
ملوثة بسوء فكركم
نشأنا فى مجتمع
رافضا لنا
يحاربنا ويضللنا
وكل من فيه يتلذذ بنقضنا
نتحرر ونتفتح
تذبحونا على مقاصلكم
نتدين ونتخمر
تسجنونا فى معاقلكم
نعتدل ونتوسط
تسبونا على مسارحكم
يا وليلكم اصبحتم
كحكام أمتكم !!


عذرا لم بدر عنى من انفعلات
ولكنِ واحدة مثلهن
أرتدى أحيانا البادى وأحيانا أخرى الجينزات !
فكيف أفصل نفسى عنهن ؟
ففى النهاية كلنا فى الدين أخوات
فلا ذنب لنا
لنستمع لإتهامات وإهانات
لا ذنب لنا ولا جرم
سوى إننا فتيات معتدلات


الجمعة، 1 أبريل 2011

صباح الخيـــــر

صبح علينا بطلتك
ويا الشمس بغنوتك
دق الشبابيك وفتح البيبان
يا محلاها دخلتك
ويا محلا صباح الخير من شفايفك
بتحرجنى برقتك
واصلنى صوتك من بعيد
عيزاك تسرع خطوتك
ياريت كل ساعه يوم جديد
لاجل ما تقولى صباح الخير
ومعاها اشوف بسمتك
:)