أين انت يا حب
أين أنت .......
اااه لقد سئمت الانتظار
ولجأ صبرى للإنتحار
جفت أقلامى
وامتلأت اوراقى
ومازلت لا أجد جوابا لسؤالى
أين أنت يا من ينادوك الحب
أين ذلك الإحساس الذى يغزو القلب
عندما أنظر للنجوم وأتذكره تدمع عيناى
فتلمس دموعى نسمات الهواءٍ
وتأخذها إلى السماء
فيراها القمر ويرثى حالى
ويتذكر معى الحب الغالى
فلقد سهرت معه افكر
فى هذا الحب ليالى
فيشفق عليا ويحاورنى
يا عزيزتى
يا جميلتى الصغيره
لما وجهك أصبح من الفرح خالى؟
وأين ابتسامتك وأين الأغانى؟
فقلت له
ذهب عنى الحب وتركنى أعانى
فأين هو يا قمرى ابحث عنه فى سمائى
فقال لى
اااه يا صغيرتى
فلقد وجدتى دائى
فأنا لا أجد الحب
ولا أملك جنة العشاقٍ !
فجففى دموعك صغيرتى
وتقبلى منى نصيحتى
لا تدمعى بل تذكرى
فالذكرى باقية والإنسان بالى
فقلت له
اااه يا قمرى
حسبت معك دوائى!!
فتوارى عن دموعى
ولم يسمع ندائى
وذهب عنى أيضا
واختفى وراء السحابٍ
أحسست ببرودة قاسية....
فوحده ذاك الحب ما كان يملأ بالدفء ذاتى
أنتظرت القمرليرد طويلا
ولكنه لم يجد اى اجاباتٍ
فتحاملت على نفسى
وغلقت نافذتى
وجلست أكفكف دموعى
فمازال عندى كبريائى
فلن يفنى عمرى فى انتظاره
ان لم يكن هو أيضا فى انتظارى
فمتى أيها الحب ستضع حدا لمعاناتى
0 التعليقات:
إرسال تعليق